الشعر تحت الجلد: إليك الأسباب وبعض الحلول

أسباب الشعر تحت الجلد

غالبًا ما تصيب هذه المشكلة أصحاب الشعر الخشن والسميك، أو الشعر المجعد، كما تكون شائعة لدى النساء في مناطق الساقين، والإبطين، والمنطقة الحساسة، أما بالنسبة للرجال، فهي شائعة في الذقن، والخدين، والرقبة، ^[١]ويعود تكوّنها إلى هذه الأسباب الآتية:

الطريقة الخاطئة في إزالة الشعر

فهذا السبب هو الأكثر شيوعًا لنمو الشعر تحت الجلد، سواء كان ذلك في الحلاقة أو الشمع أو النتف، ولكن الخطأ ليس في الوسيلة نفسها، بل في طريقة أدائها، وخاصةً عند أداء الحلاقة الخاطئة، فقد تتسبب في نسبة كبيرة لنمو الشعر تحت الجلد، وفيما يأتي بعض النصائح التي يمكن أن يكون أحدها الحل الفعال لهذه المشكلة:^{[٢][٣][٤][٥]}

• الالتزام باستخدام أدوات حلاقة حادة وحديثة.
• الحرص الشديد على تبليل وتقشير الجسم قبل إزالة الشعر بأي وسيلة كانت، وخاصةً الحلاقة، إذ تفتح الحلاقة مسامات الجلد، وبالتالي، في حال حلاقة الجلد دون تقشيره، سوف تسد خلايا الجلد الميتة المتراكمة المسامات، وتتسبب في تهيجها.
• يجب استخدام جل حلاقة لترطيب الجلد، وتهيئته، ومنع خدشه.
• تجنّب تكرار التمريرات لشفرة الحلاقة في المكان الواحد، وشطف الشفرة بعد كل تمريرة.
• الحلاقة في اتجاه نمو الشعر الطبيعي.
• وضع قطعة قماش مبللة وباردة على البشرة بعد الحلاقة؛ لتقليل احتمالية حدوث التهيج.
• تجنّب حلاقة الجلد الجاف تمامًا.
• بالنسبة للرّجال، يُنصح في ترك بعض من شعر اللحية الخفيف، بدلًا من حلاقته وإزالته كاملًا عن الجلد، فقد يمنع ترك بعض الشعيرات الصغيرة دخول البكتيريا.

ومن جهة أخرى، يمكن حلّ الأمر من خلال اللجوء إلى طرق أخرى لإزالة الشعر؛ وذلك لتجنّب مخاطر نمو الشعر تحت الجلد المصاحب للحلاقة، أو الشمع، أو النتف، وتشمل هذه الخيارات البديلة الآتي: ^[٢][٦]

• إزالة الشعر بالليزر: قد تكون مُكلفة، ولكن تتسبب إزالة الشعر بالليزر في إتلاف بصيلات الشعر على مستوى عميق، مما يمنع من نموه.
• إزالة الشعر الكيميائي: أي بالكريمات الكيميائية، والتي قد تكون خيارًا مناسبًا للبعض.
• التحليل الكهربائي: تعتبر هذه الطريقة دائمة في إزالة الشعر، إذ مصممة لتدمير جذور الشعر، وتتطلب عدة جلسات للحصول على النتائج الأفضل.

انسداد بصيلات الشعر

إذ يمكن أن يتم انسداد بصيلات الشعر حتى في غير أوقات الحلاقة أو إزالة الشعر؛ وذلك بسبب تراكم خلايا الجلد الميتة، والأوساخ والتراكمات على الجلد، فتؤدي بدورها إلى خنق بصيلات الشعر، ونموه تحت الجلد، ويكمن الحل المنطقي لهذا الأمر هو التقشير بانتظام.^[٢]

اختناق بصيلات الشعر

قد يتم انسداد المسامات بسبب ارتداء الملابس الضيقة لفترات طويلة من الزمن، والتي تحبس العرق في الأجواء الحارة أو الرطبة، أو ارتداء لباس داخلي متعرّق بعد ممارسة الرياضة مثلًا، تؤدي جميع هذه الممارسات الخاطئة إلى خلق بيئة مثالية للبكتيريا، وهذا ما يسبب انسداد المسامات تمامًا، بل وقد يتسبب في ظهور نتوءات وبثور سيئة النوع، والتي قد تتسبب في عدوى التهاب الجريبات.^[٢]

حلول لمنع الشعر تحت الجلد

تنقسم الحلول ما بين الطبيعية، وما بين الأدوية والمراهم، وذلك كالآتي:

الحلول الطبيعية لمنع الشعر تحت الجلد

تفيد هذه الحلول في الحالات البسيطة والمتوسطة:

• التقشير الطبيعي، سواء كان ذلك بمقشر، أو بفرشاة تقشير، إذ يساعد على تقليل نمو الشعر تحت الجلد من خلال إزالة الأوساخ من الجلد، ومن أبرز المكونات الفعالة في استخدامها هي السكر، القهوة، الملح، صودا الخبز.
• زيت شجرة الشاي الأساسي، والذي يساعد على قتل البكتيريا، وتقليل الاحمرار والتهيج والتورّم الناتج عن نمو الشعر تحت الجلد.
• يمكن إزالة الشعر تحت الجلد عن طريق سحبه برفق بإبرة معقمة، أو دبوس، أو ملقط، ولكن يجب تعقيم الجلد والأداة بالكحول؛ منعًا للعدوى.

الحلول العلاجية لنمو الشعر تحت الجلد

يمكن استخدام بعض الكريمات بدون وصفة طبية، والتي بإمكانها منحك النتائج المناسبة: ^[٧]

• كريمات تحتوي بشكل أساسي على حمض الساليسيليك.
• كريم الهيدروكورتيزون لتخفيف الحكة والتهيج.
• مستحضرات تحتوي على دقيق الشوفان؛ لتهدئة البشرة المتهيجة.

ولكن، في الحالات المستعصية للشعر النامي تحت الجلد، قد تحتاج إلى زيارة الطبيب؛ للتمكن من الحصول على أدوية موصوفة طبيًا، يمكن أن تقلل الالتهابات الناتجة عن هذه المشكلة، وبما فيها الآتية: ^[٦]

• مرهم أو حبوب مضاد حيوي.
• أدوية حب الشباب الموصوفة طبيًا، مثل الريتينويدات؛ للمساعدة على إزالة الجلد الميت.
• كريمات أو حبوب الستيرويد لتقليل الالتهاب.