يعدّ نمو الشعر في داخل تجاويف الأنف من الأمور الطبيعية، إذ تتخذ هذه الشعيرات دورًا دفاعيًا من خلال تنقية الهواء الذي نتنفسه ومنحه الرطوبة الكافية، إلا أنه قد تتمتع الشعيرات الواقعة على الزوايا الخارجية لتجاويف الأنف بالطول الكافي الذي يجعلها بارزة للغاية ومسببة للإحراج، مما يستدعي إزالتها، وهذا ما دفع إلى إتاحة الوسائل العديدة لتحقيق ذلك، ومن بينها طريقة الإزالة بالليزر، والتي تمثل بدورها الوسيلة ذات المفعول الدائم في التخلص من الشعر غير المرغوب فيه. [١]


إجراء إزالة شعر الأنف بالليزر

تعتبر عملية إزالة شعر الأنف بالليزر سهلة للغاية، وسريعة كذلك، وذلك لتمحورها فقط حول الشعيرات القليلة الواقعة في الزوايا الخارجية والواضحة لفتحات الأنف، وتكون العملية على النحو التالي: [٢]

  • التخدير، حيث إنه قد يطلب بعض المرضى تطبيق التخدير الموضعي على المكان المستهدف منه إزالة شعر الأنف، والواقع عند الحواف الأمامية والبارزة لتجاويف الأنف، وذلك لتجنب الشعور بالوخز الخفيف، ولكن على العموم، لا يعتبر إجراء الليزر هذا مؤلماً أبدًا، ولا يستغرق إتمامه إلا بضع ثوانٍ.
  • استهداف الشعيرات المراد إزالتها، والتي تقع على الزاوية الخارجية لكل تجويف كما ذكرنا سابقًا، ويتم توجيه ومضات الليزر عليها بحذر، وذلك بهدف القضاء على بصيلات الشعر تدريجيًا إلى أن تتوقف عن النمو.
  • تنظيم الجلسات، إذ تحتاج عملية إزالة الشعر بالليزر إلى إجراء جلسات عديدة تُقدّر بست جلسات على الأقل حتى يتم القضاء على البصيلات بشكل أقرب إلى النهائي، ومنعها من النمو. [٣]


معلومات أخرى حول إزالة شعر الأنف بالليزر

هل تشكّل إزالة شعر الأنف خطرًا مستقبليًا؟

يعتبر الكثيرون قرار إزالة شعر الأنف الخارجي والبارز قرارًا مربكًا، وذلك لكونه خط الدفاع الأول للجسم، حيث إنه يعمل على تنقية الهواء من الملوثات، والأوساخ كبيرة الحجم والمنتشرة في الهواء، مما يمنع تلقائيًا من دخولها إلى الجسم ووصولها إلى الرئتين، إلا أنه تبعًا إلى تصريح أطباء الأنف والأذن والحنجرة، فإن إزالة شعيرات الأنف الخارجية البارزة من فتحاته لن تسبّب مشكلة تنفسية أو أية مشكلة أخرى على الإطلاق، وذلك لاستمرار الشعيرات الداخلية في تأدية دور الدفاع ذاته. [٤]


اختيار الطبيب المناسب

قد تؤدي إزالة شعر الأنف بالليزر إلى إيذاء الأغشية المخاطية داخل تجويف الأنف، وذلك إذا تمّ تطبيق ومضات الليزر بشكل خاطئ وأعمق من اللازم داخل الأنف، بهدف الوصول إلى الشعيرات الداخلية والتخلص منها، مما يستدعي الحرص الشديد على العثور على طبيب جلدية أو تجميل متمرس ذي خبرة، وذلك للحصول على النتائج الأفضل والخالية من أيّة عواقب محتملة.[١]


تحذيرات ما قبل الليزر

يجب على جميع المُقبلين على إجراء الليزر لإزالة الشعر في الأنف أو في أي منطقة أخرى الالتزام بمجموعة من التحذيرات الهامة، مثل الامتناع تمامًا عن التعرض للشمس بكثرة واستخدام كريمات التسمير قبل 4-6 أسابيع من موعد جلسة الليزر، وقبل 3 أسابيع، يجب تجنب نتف الشعر أو إزالته من جذوره، وتجنب صبغه إلى لون فاتح، وذلك لضمان استجابته لليزر بشكل كامل، بالإضافة إلى المزيد من التحذيرات البسيطة والتي يتم إعلام الشخص بها قبل جلسة الليزر.[٥]


المراجع

  1. ^ أ ب Taylor Norris (7/3/2019), "How to Safely Remove Nose Hair", Healthline. Edited.
  2. process begins by cooling,say they feel minor discomfort. "Everything You Need to Know About Nose Hair Removal", laserallclinic. Edited.
  3. "What are the best ways to remove nose hair?", medicalnewstoday. Edited.
  4. Eugene Chio (2/6/2020), "Should I trim my nose hair?", wexnermedical. Edited.
  5. "What is laser hair reduction? Pros and Precautions", rxdx. Edited.